اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2671
[شلل] شَلَلْتُ الإبل أَشُلُّها شَلاًّ، إذا طردتها فانْشَلَّتْ؛ والاسم الشَلَلُ بالتحريك. ومرّ فلانٌ يَشُلُّهُمْ بالسيف، أي يكْسَؤُهُمْ ويطرُدهم. وجاءوا شِلالاً، إذا جاءوا يطردون الإبل، والشِلالُ القوم المتفرقون. قال:
أما والذي حَجَّتْ إليه قريشُ قَطينَةً ... شِلالاً ومَوْلى كلِّ باقٍ وهالِكِ
والقطينةُ: سَكْنُ الدار. وشَلَلْتُ الثوبَ، إذا خِطْتُهُ خِياطَةً خفيفة. والشَلَلُ: أثر يصيب الثوبَ لا يذهب بالغَسْل. يقال: ما هذا الشَلَلُ في ثوبك؟ والشَلَلُ: فسادٌ في اليد. شَلِّتْ يمينه تَشَلُّ بالفتح، وأَشَلَّها الله. يقال في الدعاء: لا تَشْلَلْ يَدُك ولا تَكْلَلْ! وقد شَلِلْتَ يا رجلُ بالكسر تَشَلُّ شَلَلاً، أي صرت أَشَلَّ. والمرأةُ شَلاَّءُ. ويقال لمن أجاد الرميَ أو الطَعنَ: لا شَلَلاً ولا عَمىً! ولا شَلَّ عَشْرُكَ! أي أصابعُك. قال أبو عبيدة: الشَليلُ: الغِلالةُ التي تحت الدِرع من ثوبٍ أو غيره. قال: وربَّما كانت درعاً قصيرةً تحت العُليا؛ والجمع الأَشِلَّةُ. قال أوس:
وجئنا بها شهباَء ذاتَ أَشِلَّةٍ ... لها عارِضٌ فيه المنيَّةُ تَلْمَعُ والشَليلُ: الحِلْسُ الذي يكون على عَجُز البعيرُ. والشَليلُ من الوادي: وسَطُه، حيثُ يسيل مُعظَم الماء. والشُلَّةُ بالضم: النيَّةُ والأمرُ البعيد. قال أبو ذؤيب:
وقلتُ تَجَنَّبْنَ سُخْطَ ابن عَمٍّ ... ومَطْلَبَ شُلّةٍ وهي الطروحُ
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2671